responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 289
أَعْطَانِي دَعْوَةً فَاخْتَبَأْتُهَا عِنْدَ رَبِّي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ [1] .
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَبَّابٍ [2] السُّلَمِيُّ
حدثنا أبو يوسف الْحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ حَدَّثَنَا سَكَنُ بْنُ [3] الْمُغِيرَةِ الْقُرَشِيُّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ فَرْقَدٍ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَبَّابٍ السُّلَمِيِّ قَالَ: إِنِّي بِجَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَحَضَّضَ عَلَى جيش العسرة فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَقَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ مِائَةُ بَعِيرٍ بِأَحْلَاسِهَا [4] وَأَقْتَابِهَا [5] عَوْنًا فِي هَذَا الْجَيْشِ. قَالَ:
ثُمَّ حَضَّضَ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَقَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مِائَتَا بَعِيرٍ بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا عَوْنًا فِي هَذَا الْجَيْشِ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَبَّابٍ:
فَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَذْهَبُ بِهَا وَيُحَرِّكُهَا وَهُوَ يَقُولُ: مَا على عثمان ما عمل بعد اليوم. [6]

[1] في صحيح البخاري 9/ 170 من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: لكل نبي دعوة فأريد إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمتي يوم القيامة.
[2] في الأصل «حباب» والتصويب من الاستيعاب 830، والاصابة 2/ 388.
[3] في الأصل توجد «أبي» قبل المغيرة. وهي زائدة انظر سنن الترمذي 9/ 290 وتهذيب التهذيب 4/ 126.
[4] الحلس: كساء رقيق يجعل تحت البردعة.
[5] القتب: رحل صغير على قدر سنام البعير.
[6] أخرجه الترمذي من هذه الطريق بألفاظ مقاربة بواسطة شيخه محمد بن بشار حدثنا أبو داود حدثنا السكن بن المغيرة.. بمثل اسناد الأصل. وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه الا من حديث السكن بن المغيرة (انظر السنن 9/ 291) .
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست